مـــنـتــدى الحب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


احلى حب واحلى رومنسية
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الموت البطىء

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
admin




عدد الرسائل : 713
العمر : 40
تاريخ التسجيل : 15/09/2007

بطاقة الشخصية
العب:
الموت البطىء Left_bar_bleue0/0الموت البطىء Empty_bar_bleue  (0/0)

الموت البطىء Empty
مُساهمةموضوع: الموت البطىء   الموت البطىء I_icon_minitimeالأحد سبتمبر 16, 2007 9:07 am

Very Happy Smile Sad Surprised Shocked

الموت البطىء

التدخين.. لعبة الكبار الخبيثة

17/03/2002
نهى سلامة


راعٍ للبقر.. يتوسط حدائق خضراء شاسعة، يقف بثقة وقوة بجانب حصانه، وفي يده سيجارة.. لقطة معتادة طالما تراها معلقة في طريقك بين شوارع مدينتك، خلف هذا الإعلان أو ذاك، دهاليز للعب مع الكبار ومثلث رعب صحي، اجتماعي، اقتصادي يحيط بتلك السيجارة الآفة الرديئة للعصر.. كان ذلك في تقرير لموقع Reports الذي يهتم دائمًا بالأخبار العلمية لدول الجنوب.

تقرير الحالة حول مشكلة التدخين يحمل أرقامًا مزعجة؛ فأربعة ملايين شخص حول العالم يواجهون الموت بسبب الأمراض الناتجة عنه، هذا بخلاف مخاطر التدخين السلبي الذي يقتل 3000 حالة سنويًّا بالولايات المتحدة فقط نتيجة الإصابة بسرطان الرئة. وحذَّرت منظمة الصحة العالمية من أن استمرار الحال على ما هو عليه سيرفع عدد الضحايا إلى 10 ملايين شخص سنويًّا بحلول عام 2025 منهم 7 ملايين في بلاد الجنوب.

كما قدر البنك الدولي الخسائر الصافية بـ 200 بليون دولار أمريكي.

السيجارة.. تنافس لقمة العيش

في كثير من البلاد الفقيرة تنافس السيجارة لقمة العيش، وتُزرع أراضٍ شاسعة بالتبغ، قد تطعم من 10 إلى 20 مليون فم إذا زرعت بمحاصيل أخرى للمساعدة في حل مشكلة الجوع، التي تُعَدّ واحدة من أكبر المشاكل التي تواجه سكان الكرة الأرضية.

فقد أوضحت دراسة أجريت في بنجلاديش أن خمس سجائر يوميًّا تؤدي إلى نقص غذائي شهري بمقدار 8000 سعر حراري للفرد، بل إن زراعة التبغ من الأسباب الخفية وراء التصحر، فالورقة المغلفة للسيجارة تستهلك 350.000 طن من الورق -المستخرج من لحاء الأشجار- حول العالم، بالإضافة إلى أن معالجة التبغ ليصبح سجائر تتم تحت درجات حرارة عالية لوقت طويل، وفي دول العالم الثالث -كما يطلق عليها- يكون المصدر هو حرق أخشاب الأشجار للحصول على مصدر طاقة لمعالجة التبغ. وقد أشارت إحدى الدراسات التي ظهرت في 1986م أن 708 كجم من الخشب تستخدم لمعالجة 1 كجم من التبغ.

التدخين حرب مع الكبار

وفي تحرك جاد منعت منظمة الصحة العالمية الدعم المالي لإنتاج الدخان، وستقدم برامج لتشجيع الدول على تنوع المحاصيل عدا التبغ، كما سيشهد عام 2002م تجمعات عالمية تناقش إطارًا ثابتًا للحد من التدخين، وستقوم بوضع بعض القوانين التي تحد من سوق الدخان وتنميته، وتمنع استخدام كلمات تسويقية للسيجارة مثل وصف السيجارة بأنها "خفيفة" أو "متوسطة"Light , Mild التي توضع على بعض علب السجائر.. وهي كلمات ليس لها أساس طبي أو صحي، فمستخدمو هذا النوع يتعرضون لنفس المخاطر السرطانية التي يتعرض لها من يستخدم السجائر العادية Regular.

وبالرغم من بعض التقدم الذي أحرزته بعض الدول المتقدمة، فإن الاستهلاك العالمي للتبغ لا يظهر تراجعًا. فبين عامي 1950 إلى 1994م قفزت مبيعات السجائر من تريليونين إلى 5 تريليونات، وكان الجنوب سببًا رئيسيًّا.

وفي مقابل الجهود الرامية لتقليل الاستهلاك فإن الشركات العالمية العملاقة دائمًا ما تبتكر وتبدع في إيجاد طرق ملتوية للوصول إلى المستهلك، وهي تدافع باستماتة عن 185 بليون دولار هي دخلها الإجمالي، وهو أكبر من الإنتاج المحلي لمائة دولة في العالم.

كما تحاول هذه الشركات فتح أسواق جديدة خاصة في البلاد الفقيرة التي تحوي عدد سكان عال، وفيها ضعفٌ في القوانين التي تقلِّل من معدل التدخين.

كما اتجهت أيضًا بنظرها إلى وسط وشرق أوروبا (80 بليون سيجارة تباع سنويًّا).. وأمريكا اللاتينية.. وكانت الصين (300 مليون مدخن)، مثلاً صارخًا لفتح سوق جديد، فحتى عام 1994م كانت الأسواق الصينية مغلقة، ويوجد بها أقل من 1% من مبيعات السجائر، إلا أن الأمر بدأ يختلف بعد عام 1994م، وبعد انضمام الصين لمنظمة التجارة العالمية لن تستطيع الوقوف أمام زحف مثل هذه الشركات.

وتحاول هذه الشركات التركيز على النقاط التالية لمحاولة الدفاع عن كيانها:

1- تقوم الشركات بإنكار الأضرار الصحية للتدخين.. وخداع المستهلك عن طبيعة السيجارة من خلال العلاقات العامة والإعلانات.

2- الإعلان الموجه للمرأة لزيادة المبيعات.

3- الإعلان الموجه للشباب تحت العشرين (وتشير آخر الاستطلاعات إلى انتشار التدخين في الفئة العمرية الأقل من 18 عامًا، وأنه في حالة استمرار هذا الاتجاه سيتسبب التدخين في وفاة 250 مليون شخص من هؤلاء الذين بدءوا التدخين في هذه السن المبكرة، وسيكون معظمهم في الدول النامية).

4- تأخير القوانين التي تصدر ضدها وعرقلتها وعدم الاستجابة لها.

5- فتح أسواق جديدة حول العالم.

6- استغلال المشاكل الاجتماعية والاقتصادية في خداع المستهلك.

الشيشة.. تقليعة مصرية جديدة

مصر.. مثال واضح لسوق التبغ المخادع التي تتواجد حول العالم، وهي واحدة من أقواها؛ بسبب عدد سكانها الكبير –رغم قلة تدخين المرأة- ولفقدان القوانين الصارمة أمام فتح أسواق جديدة بالرغم من منع الإعلان عنها في التلفاز والراديو. (تحذر منظمة الصحة العالمية من الازدياد الواضح في استهلاك السجائر في مصر وسوريا). فالتدخين بين ذكور مصر يصل إلى 44% من الرجال، أما وسط النساء فيصل إلى 5%، فالتفتت هذه الشركات من الخلف وأصبحت تظهر الشيشة (أو النرجيلة) كموضة جديدة للمرأة المتحضرة، كما تذكر مجلة Reports.. ويكتب على إعلان الشيشة كلمات، مثل: "بطعم الفاكهة، النعناع، التفاح"، ويتواجد براد للشاي كأنك تتحدث عن أحد أنواع الشاي العشبي.

وزجّ الشاي في الإعلان لعبة خبيثة تستغل تعلق المصريين بالشاي وعادتهم في الاجتماع عليه، كأن الأمرين سواء. إستراتيجيات محسوبة بدقة، تُدخل التدخين في سلوك الشعوب بطريقة غير مباشرة.

كما تعمل شركات الدخان على مداعبة أحلام المواطنين العاديين ودفعهم لإدمان التدخين، فتجد في مصر عنوانًا أحمر فاقع اللون باسم "غيِّر الإيقاع" لراعي البقر المذكور الذي يستمتع بتدخين السيجارة بجانب منظر طبيعي هادئ، وتقرأ عليه جرِّب هذا النوع، وابعث بخمس علب من سجائر "عادي أو خفيف"؛ لتكسب رحلة خيالية لمدة عشرة أيام، ولا بأس أن تقف امرأة جميلة من بعد.

إنهم يبيعون الجمال، الجنس، الرفاهية، الحرية، الانطلاق، روح المغامرة، معنى مشوِّه للرجولة، ويبيعون مع كل ذلك الموت.

وتكتب هذه الشركات على علبها: غير مقبول لأقل من 18، أما فوق سن 18 عامًا فهي مسئوليتك.. كأنها تلوح بعلم أحمر في وجه ثور هائج في تظاهرها بعدم تشجيع التدخين بين الشباب تحت العشرين، وهو جيل هام لهذه الشركات لضمان استمرارية الإدمان، حيث يسمَّى هذا الجيل بـ Replacement age.

وتتخفى تلك الشركات أيضًا في شكل الرعاة الرسميين للأحداث الرياضية، ومسابقات الجمال، وتعاهد الحفلات الشبابية التي توزع فيها العلب بالمجان، كما توزع الـ "تي شيرتات" تحمل أسماءها وتدعو إلى رحلات المغامرات كما ذكرنا، وتبيع السجائر مع أشياء أخرى محببة للأطفال.

الفأر الصغير في مواجهة القط الشرس

وتأتي فيتنام مثلاً آخر على مشاكل اجتماعية وجهل صحي ما زال يقف مدافعًا عن السيجارة، فيدخن الفيتناميون لمقاومة البرد، وللإحساس بالضجر، ولإنقاص الوزن، ولعدم المعرفة بأخطار التدخين الصحية.

ومن أهم الأسباب – المزعومة - أنك لا تستطيع أن تقول (لا) لمن يقدم إليك سيجارة. أما السبب الأدهى هو أنك تشعر بالرجولة!!! حيث أعرب ست نساء من عشر عن اعتقادهن بأن الرجل يبدو أكثر رجولة وهو يمسك بسيجارة في يده.

أما تايلاند فقد أثبتت أن دول الجنوب الفقيرة ليست دائمًا بلا حيلة، ووقفت مثالاً صارخًا للإصرار والعزيمة يحتذى به في العالم أجمع.

كانت البداية حينما منعت وزارة الصحة التايلاندية المنتج الأجنبي من السوق لوجود 600 مادة تسبب الإدمان فيه، بينما يتكون المنتج التايلاندي من 16 مادة فقط.

هدَّدت الولايات المتحدة باستخدام قانون 301 التجاري والذي يقضى بحقها في تعويض خسائرها في أي بلد، عن طريق تطبيق ضرائب عالية على واردات هذه البلد.

قادت تايلاند حملة إعلامية، ورفضت التهديدات، بينما خضعت اليابان، وكوريا الجنوبية، وتايوان.

عارضت أصوات أمريكية جمعية مصدري التبغ الأمريكية USTR في تطبيق القرار، واضطرت هذه الجمعية حفظًا لماء الوجه أن ترفع القضية أمام الجات وتتهم تايلاند بالتمييز بين المنتج الأجنبي والمحلي.

ردَّت منظمة التجارة العالمية بدورها بعدم إمكانية غلق أسواق تايلاند أمام المنتج الأجنبي نهائيًّا، ولكنها على الجانب الآخر لها الحق في وضع أي قانون يحمى شعبها.. فمنعت وزارة الصحة الإعلانات نهائيًّا، ووضعت ضرائب عالية، ومنعت التدخين في الأماكن العامة، وأنشأت مكاتب لحرب التدخين فيما يُعَدّ انتصارًا لتايلاند، كما قرَّرت USTR عدم استخدام قانون 301 ضد أي دولة بعد ذلك.

جنوب أفريقيا هي الأخرى كان لها تجربة جيدة، حيث أعلنت أن مشكلة التدخين تأتي كثاني اهتمام لها بعد الإيدز، ورفعت وزيرة الصحة الفولاذية الضرائب إلى 50%، فقلَّ معدل التدخين من 32% إلى 28% بنسبة ½ إلى 0.75% كل عام منذ 8 سنوات، وهدَّدت الشركات بقلة فرص العمل إلى 30.000، فكان الرد صارمًا بأن زيادة كفاءة الفرد والاهتمام بصحته سترفع كفاءة الإنتاج وتعوض الخسائر.

وتبقى دول أخرى في منتصف الطريق، مثل تركيا التي يموت فيها 70.000 سنويًّا بسبب التدخين، وتمثل النسبة فيها 44% ممثلة أعلى معدل تدخين في أوروبا.

طبقت بعض القوانين المشابهة وقلَّ المعدل من 28% عام 1996م إلى 15% عام 1999م، إلا أن الطريق ما زال طويلاً لانتشارها في فئات من الشعب: كالأطفال، والمرأة العاملة، ورجال البوليس، وسائقي الشاحنات.

وتبقى المراوغات الخبيثة والجولات الرديئة أساسًا في التعامل مع مافيا شركات التبغ العالمية، ولا حيلة أمام الضعيف إلا التمسك بمبادئه والدفاع عنها حتى النهاية، في معركة غير متكافئة مع الكبار
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mhamdzbedat.own0.com
admin




عدد الرسائل : 713
العمر : 40
تاريخ التسجيل : 15/09/2007

بطاقة الشخصية
العب:
الموت البطىء Left_bar_bleue0/0الموت البطىء Empty_bar_bleue  (0/0)

الموت البطىء Empty
مُساهمةموضوع: اوعك تدخن   الموت البطىء I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 19, 2007 5:13 am

هههههههه خد راحتك


عدل سابقا من قبل في السبت سبتمبر 22, 2007 7:09 am عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mhamdzbedat.own0.com
admin




عدد الرسائل : 713
العمر : 40
تاريخ التسجيل : 15/09/2007

بطاقة الشخصية
العب:
الموت البطىء Left_bar_bleue0/0الموت البطىء Empty_bar_bleue  (0/0)

الموت البطىء Empty
مُساهمةموضوع: الرجاء وضع الرد   الموت البطىء I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 19, 2007 5:14 am

الرجاء وضع الرد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mhamdzbedat.own0.com
admin




عدد الرسائل : 713
العمر : 40
تاريخ التسجيل : 15/09/2007

بطاقة الشخصية
العب:
الموت البطىء Left_bar_bleue0/0الموت البطىء Empty_bar_bleue  (0/0)

الموت البطىء Empty
مُساهمةموضوع: الرجاء وضع الرد   الموت البطىء I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 19, 2007 5:14 am

الرجاء وضع الرد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mhamdzbedat.own0.com
 
الموت البطىء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مـــنـتــدى الحب :: المنتدى العام-
انتقل الى: